الافراح تعم مدينة القدس

عدد المساهمات : 293 تاريخ التسجيل : 15/01/2010

عمّت الاحتفالات البلدة القديمة من القدس المحتلة بعد الإفراج عن الأسير: زياد ربحي نجيب، 46 عاما، من سكان حارة باب حطة المُلاصقة للمسجد الأقصى، بعد اعتقال استمر 13 عاما في سجون الاحتلال كان آخرها سجن "الجلبوع" في بيسان، وعن الأسير هيثم الجعبة، 28 عاما، بعد اعتقال استمر عاماً ونصف العام

وجرى للأسيرين المحررين استقبال شعبي حار في شوارع القدس القديمة، وكان طلبهما الأول هو زيارة المسجد الأقصى المبارك وأداء صلاة الشكر في رحابه الطاهرة

وكان في استقبال الأسير زياد نجيب أمام سجن جلبوع والدته وعائلته، ولدى وصوله لمدينة القدس، استقبله العشرات من مدينة القدس من بينهم رئيس نادي الأسير بالقدس ناصر قوس ورئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب، ورفع الشبان خلال الاستقبال علم فلسطين ورددوا الشعارات الوطنية.

ولدى وصول الأسير المحرر نجيب إلى منطقة باب الأسباط استقبلته النساء بإلقاء الورود والسكاكر، وحمله الشبان على الأكتاف وهو يحمل العلم الفلسطيني، وانطلق من باب الأسباط بمسيرة حتى وصل منزله في باب حطة وسط هتافات نُصرةً للمسجد الأقصى، وارتفعت يافطات ضخمة أمام منزله وارتدى الشبان قميصا يحمل صورته وآخر يحمل صورة خاله زكريا نجيب الذي قضى حتى الآن في سجون الاحتلال 16 عاما من مجموع حكمه الـ 23 عاما

وشهد المستقبلون للأسير المحرر زياد نجيب مشهدا مؤثرا لدى معانقة والديه له بعد غياب استمر 16 عاما ، منها 13 عاما داخل سجون الاحتلال وثلاث سنوات كان فيها بالأردن، وقد تم اعتقاله على الجسر لدى عودته للقدس
وانهمرت والدته أم ربحي بالبكاء مُعربة عن سعادتها التي لا تكتمل إلا بالإفراج عن سائر الأسرى، مشيرة أن كل يوم من اعتقال ولدها زياد كانت تقضيه بسنة

أما والده ووالده أبو ربحي نجيب، 75 عاما، فقال: "كأني ولدت من جديد وأحمد ربي أنه أفرج عنه وأنا ووالدته على قيد الحياة، وتمنى أن يعانق كافة أهالي الأسرى أولادهم كما عانق وزوجته ولدهم زياد

وبدوره، أشار الأسير المحرر زياد نجيب إلى الوضع المأساوي لأسرى القدس والداخل الفلسطيني والجولان السوري، وعبر عن أمله أن يتم شملهم في أي صفقة لتبادل الأسرى

ولفت إلى الأسير المقدسي المريض داخل سجن "جلبوع" عصام جندل، وقال إنه يعاني من عدة أمراض ويتناول يوميا 20 حبة دواء لتبقيه على قيد الحياة، علما أنه قضى في سجون الاحتلال 23 عاما

أما بالنسبة للقاء زياد مع خاله الأسير زكريا نجيب خلال مدة اعتقاله قال زياد: "طوال مدة اعتقالي لم التقي مع خالي سوى مرة واحدة في عام 2000 في سجن شطة، وقد منعنا من لقاء بعضنا البعض وفق خطة مبرمجة ومدروسة، وتنطبق على كثير من الأسرى الذين يوجد لهم أشقاء وأقرباء داخل الأسر

وعن شعوره لدى وصوله لمدينة القدس قال" "كان حلما كبيرا بعد غيابي عن مدينة القدس والمسجد الأقصى لمدة 16 عاما، وعندما خرجت من أسوار السجن تمنيت أن يشعر كافة الأسرى بلحظات الحرية

أما بالنسبة للأسير المحرر هيثم الجعبة، 28 عاما، من سكان البلدة القديمة بالقدس، فقد استقبلته عائلته أمام سجن "جلبوع"، ولدى وصوله لمدينة القدس توجه للصلاة في المسجد الأقصى والدعاء للأسرى

يذكر أن الأسير المحرر هيثم هو أحد طلاب جامعة القدس ويدرس برمجة الحاسوب (سنة رابعة) واعتقل قبيل امتحاناته النهائية بعدة أيام ليفوت عليه الاحتلال فرصة التخرج من جامعته، حيث اعتقل على خلفية نشاطاته في العمل الطلابي الجامعي
الافراح تعم مدينة القدس 5_02

» جولة ارشادية في مدينة القدس الحبيبة
» بعض من المعاملات الاسرائيلية في مدينة القدس(نماذج تامين...ترخيص سيارة.........
» تغطية صلاة الجمعة في مدينة القدس بسبب المنع من دخول المسجد الاقصى
» القدس
» القدس