من كتابات وسام حمودة (تأملات)

Admin عدد المساهمات : 342 تاريخ التسجيل : 05/02/2010

بقلم وسام حموده
كتبت في رمضان السنة
الفائته_جلست تحت ضوء القمر في ليلة رمضانية مباركه كم تمنيت أن تطول أو
ينتهي العمر لحظتها أكتب همومي بمداد من دموع كبريائي أنهك قلمي من أفكاري
الدائرة ما بين ضلوعي والتهب من وقع مشاعري التي تنتاب وجداني ،ضوء القمر
الفضي مسلط على جسدي المتعب يشعرني ببقعة من الأمل رغم التعب ويقول لي بكل
قوة لاتيأس مع أن اليأس وصل بي حد النهايه ولكن ما يثبتني أن هذا الضوء من صنع
خالقي الذي لايمكن لا يمكن أن ينساني وهو وحده القادر على إنقاذي من
براثين حزني ونصبي وحرماني ،قدرته تجعلني أصبر على على كل صنوف عذابي
وحرماني فهو العالم بحالي والمطلع على سريرتي دعوته أن يجعلني رسولا لكل
معاني الحب والتفاني أن يجعل صبري معجزة تتحدى وتسير على الدرب رغم مرارة
الحياة ومشاعر السخط والعذاب ،،،،هدوء مطبق أصوات خافته أوقات تسير ببطئ
وكأن النهاية اقتربت آه يازمني العاني لو كنت رجلا لقتلتك ولكن أقدارنا
ليست بأيدينا والعمر صفحات لاتطوى بسهوله ومن الصعب أن نراها كما نريد ،أمل
وأحلام عابثه،حزن عميق أرادة لايمكن أن تقف عند حدود ،صبر يعجز الصبر نفسه
عنه ،طموح وأمنيات بالتغيير لكي نرى الواقع بعيون ليست حائرة بعيون الحب
والرضا يالها من لحظات تنتابها أفكار مبعثرة ومشاعر مكتظة لا أستطيع معها
الحراك لحظات ليست عابره.....أفكر بأحبتي وخوفي يسبق حزني وألمي ،وقلمي
لايعرف أيستمر بالكتابة أم يقف ،حائر هو الآخر كحيرتي نعبر معا بين سطور
الآهات من أه الى آه فمن ياترى يشعر بحالنا ويرى بمرآتنا من يخلص لعشقنا
الأبدي لطهارة مشاعرنا ،من ينشد معنا أنشودة الأخلاص من يمضي معنا لطريق
حريتنا من عبودية الحزن ومن عالم الضياع تهت وتاه قلمي رغم وضوح الأهداف
والطموحات رأينا وجوه كثيرة تأملنا بها رأينا الحيرة والضياع لكن الأمل
يحدوا بعضها رغم كل المتاعب وقررنا أن نبني مع تلك الوجوه صرح الحب والعشق
السرمدي ،ونتحدى معا كل الظروف والصعاب .....يالها من ليلة طويله هل يوجد
من يشعر بها كما أشعر انا أيشاركني أحد تلك الليله أه..وآه وآه من أعماق
القلب والوجدان حزن في كل مكان صمت يدك أسوار وحدتي صوت خافت يعبر مدن
مخيلتي ينتابني شعور لاأدري ماهو ياله من شيء غريب كغربتي في زماني أعرف كل
الوجوه وأراها ولكن أحسس بغربة اتمنى أحيانا الرحيل وأتمنى أن اكون وحيدا
اتمنى الموت ولكن أريد موتة عزيزة موتة تطهر ذنوبي وتمحي سؤتي قلبي يعشق
الحياة ولكن يريد حياة افضل يريد أن يكون ثمنا لحياة تسموا بها مباديء
العدل والحب والأخلاص بعيدا عن وحوش الظلام وقتلة الطموح والأحلام أريد
حياة مليئة بكل معاني الأنسانية قلمي أنهك من وقع الحروف على الأسطر لا
أريد التوقف عن الكتابة وكأنها الكلمات الأخيره وكأنها رسالة الى الأحبة
فها وصية المحب الذي أفنى عمره في طريق الإخلاص والمودة يالها من لحظات
عصيبة تتزاحم فيها الأفكار واتلمشاعر وكم تمنيت أن تعود لحظات العمر
الماضية لكي أرتب أوراقها من جديد إنتابتني مشاعر حزينة ولكن الأمل دوما
رفيقي والصبر منارتي رغم صعوبة صبري على همومي وآهاتي لا أدري أقف عند هذا
الحد أم أستمر بالكتابة يحدثني القمر ويقول لي توقف وكفاك فانت منهك ومتعب
وقلمك لايقوى على الإستمرار ولتعلم أنك قوي رغم الصعاب كضوئي المشع رغم
الظلام فكلماتك شعاع من نور أبدي لايقدر احد إطفائه فأرح قلمك هنيهتا وامضي
ولا تخف وكن على ثقة بالانتصار سمعت صوتا خافتا يقول لي كن كما عرفتك
متماسكا فأنت عاشق والعاشق لايعرف الإنهزام فقلت بقرارة نفسي ثق بأنك صاحب
المشاعر النبيلة والمباديء المثلى والأماني الجميلة ...سأتوقف عن الكتابة
رغم تعطشي لها وسأمضي بأفكاري حتى أهزم يأسي وأعبر بسفينتي مدن القوة
والتغيير وأمضي بكل عزيمه ولكن هل سأقدر أن أغفوا وفي عيني كل أطياف عذابي
ومشاعري ومشاعري المتلاطمة أمواجها والمتزاحمة أفكارها وهل بعد أن أغفوا هل
سأصحوا من جديد لكي أحقق طموحاتي وأسعد بيوم الوعيد وإن كانت نهايتي فأملي
بمن بعدي ممن يحملون افكاري ومبادئي.

» من كتابات وسام حمودة(الاقصى يستغيث منا فينا)
» تأملات
» تأملات
» “رسالة”: القدس تحترق بأيدينا-بقلم وسام حموده
» اليوم.. أعطى من لايملك لمن لايستحق بقلم وسام حموده