رسالة سفينة الحرية التي يجب أن تصل

عدد المساهمات : 293 تاريخ التسجيل : 15/01/2010

لم تفاجئنا وحشية جنود الاحتلال ولا فرقه المدربة على القتل والدمار فهذا ديدنهم الغدر والقتل واستعمال القوة كلما ارادوا شيئا لن ننسى جرائمهم في فلسطين ولبنان وفي كل مكان وأنما المستهجن والمستغرب هذا الصمت المطبق فصدقوني لا يكفي حتى الشجب والاستنكار يجب ان يكون الرد على قدر الحدث نعم على قدر هذا الحدث مسلمون يقتلون ليس لشيء إلا لانهم رأوا اخوانهم يموتون موتا بطيئا ويحاصرون من الشقيق قبل العدو فما كان منهم الا ان قرروا مساعدتهم قرروا تحدي الحصار وكسره ولو ادى ذلك لقتلهم وليكن معلوم لدينا ان كيان العدو الصهيوني قام بتهديد الأسطول قبل تحركه ونصب صواريخه وقواته نعم هذا الكيان هدد وتوعد وبالمقابل توعد الكثيرين منا بأن العواقب ستكون وخيمه ها قد وقع الحدث فهل سننتظر العواقب الوخيمة دهرا كاملا وتذهب دماء هؤلاء الشرفاءوالاحرار هدرا فورب الكعبة لو حدث هذا فلن تكون لنا العزة ولا كرامه وإن لم تكن لدينا قوة وقيادة تكون قادرة على حمايتنا ودفع الاذى عنا نعم نحتاج قيادة كقيادة المعتصم وكقيادة صلاح الدين دولة تحمي حمانا وتدافع عنا ولا تسمح لأحد ان يكون له ولاية ولا سطوة علينا ولكن عزائنا قوة عقيدتنا وعزمنا على نصرة إخواننا رغم ضعفنا ولكن وبشهادة لن ينساها التاريخ إن وقفة هؤلاء الاحرار لوقفة بطولية ووقفة عزيزة كم افتقدناها نعم قاموا بالدفاع عن سفينة لقمة عيش اخوانهم باللحم الحي وبما تسلحوا به من قوة العقيده وبعصيهم وبقبضات ايديهم استطاعوا ان يهزموا هذا العدو الضاري اخلاقيا ونفسيا ومعنويا نعم كم هو منظر رائع ان تتحدى قوة غاشمة بما تستطيع من قوة كم هو عظيم ان تكون رجلا ولا تسمح لعدو ان يكسر إرادتك انه لمنظر لو دل على شيء فانه يدل على ان هذه الأمه فيها الخير الكثير وفيها من لايخافون الموت امام ما يؤمنون به مباديء نعم ان ديننا دين تسامح ولكنه لايسمح ان نقبل بالذل والهوان ونبقى مكتوفي الايدي ياله من منظر رأينا فيه ذل عدونا وهزيمته وهو يواجه اناس يدافعون عن انفسهم بما توفر لديهم من العصي والقبضات العزيزه التي لا ترضى الذل والهوان ونرى جبن الجيش الذي لايقهر وكيف قهر بعزيمة الرجال الرجال فألف تحية اجلال وأكبار لكم يامن سطرتم اروع الأمثلة في التضحيه وقدمتم ما تستطيعون وقدمتم دمائكم الطاهرة الزكيه فلكم الخلود في جنات الفردوس يامن سقطتم شهداء من اجل أن تثبتوا خيرية هذه الأمه وكم هي عزيزة رغم القهر والظلم الهوان وأثبتم انه بالصمود والثبات تكون العزة والغلبة وعلمتم ان تغيير ما بالنفس هو ثمن التغير الألهي الذي وعدنا به ننحني لكم احتراما ونستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه والى لقاء في ظل القوة والمنعة ودولة تحمي بيضتنا وتكون لنا بها العزة ولكي تعود رايتنا راية الاسلام عالية فوق البنود.

» و عادت سفينة
» رسالة إلى القدس: من وسام حموده
» رسالة عاشقه من دفتر أيامي
» رسالة من سلوان الصمود
» رسالة مهم يا ريت الكل يقرأهامن