يمكن أن يتسبّب التهاب اللوزتين المتكرّر بتضخّم اللوزتين المزمن، ما يؤدّي إلى سلسلة (مجموعة) من العوارض، منها:
خلال
النهار: التنفس المزمن عن طريق الفم، انسداد/ احتقان الأنف، الكلام عن
طريق الأنف، قلّة النوم، انخفاض الشهيّة وتراجع التحصيل العلميّ
خلال
الليل: الشخير المرتفع، الاختناق، وقف التنفس أثناء النوم، النوم غير
الهادئ، الأحلام المزعجة، التبوّل الليلي والمشي خلال النوم
يشكو بعض الأشخاص من الالتهابات المتكررة لالتهاب اللوزتين وذلك يعود إلى:
• ترافق الرشح والزكام عند الأطفال مع ألم البلعوم
• إفراط الاطباء في تشخيص التهاب البلعوم/ اللوزتين من دون أخذ عينات، وخصوصا في الحالات المتكررة
• كثرة الالتهاب الفيروسي
• وجود العوامل التي تدعم تكرّر الالتهابات، مثل الازدحام، فصل الشتاء
• وجود نسبة %20-15 من الأشخاص الذين يحملون الجرثومة المسبّبة للمرض بشكل دائم في منطقة البلعوم.
من المضاعفات الممكنة لالتهاب اللوزتين نذكر ما يلي:
- التهاب اللوزتين والبلعوم الحاد
- التهاب كبيبات الكلى
- الحمى الروماتيزمية الحادة (acute rheumatic fever)
- التقيّح المحاذي للوزتين
- انسداد مجرى الهواء المزمن
طرق علاج الالتهاب:
علاج
التهاب اللوزتين بسيط نسبيًّا ويقضي بإعطاء المضادات الحيوية، مثل
(Penicillin V Rafapen) أو (Amoxycillin-Moxypen) لمدة 10-7 أيام. يعتبر
هذا العلاج ناجعًا جدًّا. حتى بوجود التهابات متكرّرة. بالإضافة إلى
الأدوية التي تحسّن الشعور العامّ كالأدوية، لخفض درجة الحرارة أو تسكين
الأوجاع.
الهدف من العلاج:تقصير مدة المرض والعوارض المرافقة، منع حدوث المضاعفات الممكنة ما بعد المرض ومنع انتشار المرض للأشخاص المجاورين.
فترة حضانة المرض 4-2 أيام، ومدة المرض مع أو بدون مضادات حيوية 4-3 أيام.
إعطاء
المضادات الحيوية في غضون 9 أيام من بداية المرض يضمن منع المضاعفات
المتخوّف منها، مثل: التهاب كبيبات الكلى أو الحمى الروماتيزمية الحادة.
خلال 24 ساعة بعد بدء العلاج لا تكون عدوى.
تنتقل
العدوى مباشرة عن طريق المصافحة أو ملامسة أثاث/محتويات منزلية انتقلت
إليها الجرثومة من قبل بسبب السعال أو العطس أو الإفرازات.
استئصال اللوزتين:
تتفاوت نسبة عمليات الاستئصال بين الدول من 10000/115 من الأطفال في هولندا إلى 10000/50 في الولايات المتحدة.
ليست
هناك مقاييس مطلقة لاستئصال اللوزتين ولكن الالتهابات المزمنة حتى سبع
مرات في السنة الأخيرة وحتى خمس التهابات في السنتين السابقتين أو ثلاث
التهابات في السنوات الثلاث الماضية تعدّ سببًا كافيًا لاستئصالها.
لقد
ثبت أنّ الاستئصال يؤدّي إلى تراجع في عدد الالتهابات والعوارض المرافقة
مثل رائحة الفم الكريهة، الالتهاب المزمن وتضخّم الغدد الليمفاوية الرقبية.