طاقم اسعاف وطوارئ عيادة المسجد الاقصى (جمعية برج اللقلق المجتمعي)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طاقم اسعاف وطوارئ عيادة المسجد الاقصى (جمعية برج اللقلق المجتمعي)

منتدى متخصص بعدة مجالات واهمها الاسعاف
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
عذرا زوارنا الكرام الاعلانات المدرجة ادناه خاصة بالسيرفر وليس بموقع الطاقم نرجو لكم زيارة ممتعة اهلا وسهلا بكم
من نحن * مم يتكون الطاقم؟؟ طاقم إسعاف الأقصى المكون من 30 عضو من الشباب والصبايا الذين تعهدوا بالوفاء للأقصى وللوطن وكما أكدوا وفاءهم وعهدهم بعملهم الدؤوب المتواصل بالمسجد الأقصى وبالفعاليات التي تقام من اجل القدس والوطن. * مع من يعمل الطاقم؟؟ يعمل الطاقم متطوعا في عيادة المسجد الأقصى مقابل باب القطانين والعيادة الثانية بجانب المسجد الأقصى من جهة المسجد المرواني وكما أن المؤسسة الداعمة للطاقم والتي يحمل الطاقم اسمها هي مؤسسة برج اللقلق المجتمعي الموجودة في باب حطة. * ما هو ميدان عمل الطاقم ؟؟ يعتمد الطاقم على العمل في ميدان المسجد الأقصى, المسجد الحزين النازف المحاصر -حسبنا الله ونعم الوكيل على الظالمين- وكما ويشارك الطاقم بجميع الفعاليات التي يقوم عليها مركز برج اللقلق المجتمعي وكذلك بالفعاليات التي تقوم من اجل القدس كما يقوم بتغطية المواجهات التي تحدث في مدينة القدس وضواحيها من خلال العمل الميداني * ما هي أهدفنا ؟؟ تكاثفت جهودنا مع مؤسستنا برج اللقلق وبمزيدا من الدعم ويدا بيد كنا الأفضل في هذا العام في ميدان المسجد الأٌقصى . وهدفنا تطوير أنفسنا والعمل على حملات توعية للناس والكثير من الأعمال من أجلكم ونسعى أيضا لضم العديد من الأعضاء الجدد للطاقم لنقوم بتوسيع عملنا وتطويره وما توفيقنا إلا بالله.

 

 الإسلام وحرية الإبداع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وسام

وسام


عدد المساهمات : 293
تاريخ التسجيل : 15/01/2010

الإسلام وحرية الإبداع Empty
مُساهمةموضوع: الإسلام وحرية الإبداع   الإسلام وحرية الإبداع Emptyالأحد يناير 31, 2010 12:56 am

بما أن العقل هو مصدر الإبداع، فقد كرم الإسلام العقل، ودعاه إلى الانطلاق في هذا الكون الفسيح، متحررا من أي قيد يقيده. وقد جعل الإسلام العقل هو مناط التكليف، وعليه تقوم الأهلية، ومن فقد العقل سقط عنه التكليف.

ولقد مُيز الإنسان عن سائر المخلوقات الأخرى بالعقل، فمن استعمله فيما هو له فقد استحق التكريم، ومن عمل غير ذلك سقط من درجة الإنسانية، وتدنى إلى درجة الحيوانية، ولم يستحق التكريم من الله عز وجل. ولكن العقل في الإسلام له حدوده التي لا يتخطاها، حيث إنه لو خرج عن تلك الحدود لسقط في مهاو من الجهل والخرافات لا يعلم حدودها إلا الله تعالى.

والعقل محتاج لمن ينير له الطريق، ويكشف له عن معالمه، فكان من عون الله أن جعل الشريعة هي الحاكمة على العقل، توضح له ما غاب عنه، وتقنن له عملية التفكير، ومتى يجوز، ومتى يحرم... إلى غير ذلك من الأمور.
والإسلام قد أطلق للعقل العنان في التفكير في هذا الكون من حيث التأمل في نظامه، واكتناه أسراره، والبحث في علله وأسبابه، وكذلك التأمل في عالم النفس وسبر أغوارها.
والقرآن في كثير من آياته يحث على التأمل والتعقل والتدبر في ملكوت السموات والأرض، قال تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَات لأولِي الألْبَابِ}(آل عمران: 190).
وقال تعالى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ...}(فصلت: 53).
وإذا عدنا لسالف الكلام عن حدود العقل، نجد أنه قد حُرّم عليه مجال معلوم محدود، ألا وهو مجال المغيبات، حيث لا دخل للعقل بهذا العالم، فالعقل له عالم يتجول فيه كيف يشاء، ألا وهو عالم الشهادة، أما عالم الغيب فلا علم له به إلا عن طريق ما جاء به الخبر الصادق، قال تعالى: {وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسؤْوُلا} (الإسراء: 36).
وذلك مثل الحديث عن الله وصفاته وأفعاله، والحديث عن الجنة والنار وما يحدث فيهما من نعيم أو عذاب، وكذلك يوم القيامة وما فيه من أخبار... إلخ.
فالعقل غير مطالب بالتفكير في هذه الأمور، لأنها مغيبة عنه، ولم تقع تحت حسه، وإقحام العقل في هذه الأمور ضرب من الهزء بالعقل وقدراته، وفتح لباب من الجهل والأوهام.
وليس معنى أن العقل يبحث فيما هو بين يديه، أن ينكر ما لا مجال له فيه، لأنه غير واقع تحت حسه، فهذا غير صحيح، لأن العقل ليس مقياس الوجود والعدم، فعدم العلم ليس علما بالعدم، ولكنه يكون في مقام المتلقي لهذه الأمور.
وبذلك يسير العقل والشرع معا، وينصهران في بوتقة واحدة، فيعرف كل واحد منهما ما له وما عليه، وهذا هو المنهج الإسلامي الرشيد.
والإسلام باحترامه للعقل وتقديره له يحارب الجهل والخرافة، فهما آفة العقول، حيث يُغيّب العقل ويُسلب منه أعز ما يملك وهو النظر والتفكير، لذا جاء المنهج الإسلامي هادما للخرافة والوهم والتقليد، ومنبها العقل للتأمل والتفكير، «فتسقط كل ضروب الأساطير وأنواع الخرافات مهما اختلفت في مظاهرها وصورها، وتعددت أشكالها، ثم لا يسمح لها بعد ذلك أن تحيا في المجتمع الإسلامي الذي يحرر العقل ويحترمه، ويدعو إلى البحث الدقيق، ويحث على التفكير العميق، ويدفع إلى تقصي الحقائق، ويصون الكيان الفكري من آفات الجهل والخرافات، والوهم والانحراف»(1).
ولقد بلغ الإسلام في الدعوة إلى حرية التفكير حدا ينعى فيه على الإيمان التقليدي، الإيمان الذي يقوم على تقليد الآباء والأجداد، لأن مثل هذا الإيمان لا يقف أمام الأعاصير، ولا يستطيع أن يكون إيجابيا، والشيء الوحيد الذي منع الإسلام التفكير فيه هو التأمل في ذات الله، وذلك لأن ذات الله لا تحيط بها عقول الإنسان القاصرة، وأي توجيه للطاقة الفكرية نحو هذا الموضوع يعتبر مضيعة للطاقات الإنسانية في غير جدوى، وللعقل في آثار الله تعالى في الكون ما يغنيه عن التفكير في ذاته تعالى»(2).
وهذا الكلام السابق كان لابد منه لمعرفة حدود العقل ومجالاته، ومتى يكون حرّا؟ ومتى يتقيد في تفكيره؟
والإسلام على ما سبق لم يحرم العقل من عملية الإبداع، ولكنه الإبداع المقنن، وليس الإبداع المطلق الذي يصول ويجول في كل مكان بلا ضابط.
وكنتيجة للتغريب، ومحاولة طمس هويتنا الإسلامية ظهر جيل من مدعي العلم يحمل شعارات مثل: حرية الإبداع والخلق وغيرها، وكأنها الستار الذي يتوارى به هؤلاء القوم، ليهدموا من خلالها ما يستطيعون هدمه من التقاليد والقيم والأعراف التي حافظت عليها الشعوب، واعتبرتها جزءا منها، ومن تكوينها الثقافي.
وقد عرّف بعض المتغربين حرية الإبداع بقوله: «إنها القدرة على اقتحام المحرمات الثلاث: الدين والسياسة والجنس، فهي المجال الحيوي الذي يتحرك فيه الإبداع.
ومعنى هذا أن حرية الفنان في الإبداع هي التي تتيح له تجاوز الضوابط والحدود والمحرمات وإهانة المقدسات، والاستهانة برموز الإسلام، وتخريب الأخلاق، وهي التي أدخلت في بيوت المسلمين كل معاني الفحش والرذيلة بدعوة الضرورة الفنية وحل مشاكل المجتمع»(3).

نماذج من حرية الاجتهاد (الطعن في الدين) القمني نموذجا

لم تكن فرية حرية الإبداع من المنظور العلماني وقفا فقط على الأدب، ولكنها طالت المجال العلمي الذي يعتمد على التحليل والاستنباط والتركيب، ولكن كان لها اسم جديد ألا وهو حرية الاجتهاد، وكأن هؤلاء هم القوَمة على الدين، الذين يريدون إفهام الدين الصحيح -من وجهة نظرهم- للناس، والدفع بهم نحو التقدم والحضارة.
1- الإسلام عامل تخلف المسلمين: بعد البحث العميق اكتشف القمني أن حجر العثرة نحو التقدم يكمن في الإسلام ذاته، وليس في أفعال المسلمين، فيقول: «الإسلام بحالته الراهنة، وبما يحمله من قواعد فقهية بل واعتقادية، هو عامل تخلف عظيم، بل إنه القاطرة التي تحملها إلى الخروج ليس من التاريخ فقط، بل ربما من الوجود ذاته».
2- النبي (صلى الله عليه وسلم) حقق حلم بني هاشم: يرى القمني أن النبي (صلى الله عليه وسلم) لم يكن مرسلا بشريعة سماوية بقدر ما كان ينفذ حلم التمكين لبني هاشم من السيادة على العرب، وخصوصا حلم جده عبد المطلب، الذي تربى في يثرب حيث التاريخ الديني يتواتر في مقدسات اليهود، فقد أتى من يثرب إلى مكة بالمشروع اليهودي لتحقيق أهداف حزبه الهاشمي الذي يهدف لتحقيق وحدة سياسية بين عرب الجزيرة تكون عاصمتها مكة، وقائدها نبي من البيت الهاشمي كداود عليه السلام الذي أسس دولة بني إسرائيل، ولم تمض إلا سنوات قليلة حتى قامت بالفعل في جزيرة العرب دولة واحدة قوية جمعت كل القبائل العربية تحت كيان سياسي واحد، واستطاعت أن تطوي بين جناحيها وفي زمن قياسي ممالك الروم والعجم بعد أن أعلن حفيد عبد المطلب بن هاشم محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام أنه النبي المنتظر(4).
3- الجهاد فولكلور في الديانات السابقة للإسلام: يرى القمني أن الجهاد حرب دائمة بتبرير إلهي، حيث تصبح معه جريمة العدوان على الآمنين ليست بجريمة، لأن من أمر بها هو الله، بدعوى التمكين لدين الله في الأرض.. وسمي الجهاد بعملية قتل جماعي، وهي تسير على نهج مجازر يشوع، وحروب داود، ولكنه يرى فرقا هنا أن ما جاء بالعهد القديم وغيره من كتب الأديان الأخرى، قد أصبح قديما وانتهى بنهاية زمنه، وأصبح مجرد فولكلور للمؤمن به، بينما هو في الإسلام حيّ قائم فاعل مستمر حتى اليوم.
4- ليس الطعن في الإسلام وحده: العلمانية تعادي الأديان كلها، فهي تحاول جاهدة نبذ الأديان، أو جعلها تابعة لها، وحصرها في دائرة لا تتعداها، فلا عجب عندئذ إن وجدنا القمني يسيء للمسيحية في كتابه «الأسطورة والتراث»، حيث قال بالحرف الواحد: «مريم كانت منذورا للبغاء المقدس، والعهر مع الآلهة، فبين الآلهة والجنس علاقة وطيدة لا يمكن أن تنجب بدون رجل».
هذا كله غيض من فيض، وإلا فالنصوص كثيرة، والهوى طاغ، والتدليس على أشده، ونفرغ من هذا الموضوع الشائك بأن نقول: إن الإسلام أباح حرية التفكير فيما للعقل فيه مجال، أما أ ن يخوض في غمار لجج ليس له حظ أو نصيب فيها هو ضرب من التعته أو التحذلق غير المفيد، بل والضار في ذات الوقت.
وليست الحرية والإبداع أن تحطم جميع العقائد والأعراف والموروثات، أو أن تهزأ بالأديان، أو تحقر من تعاليمها.
وليست حرية الإبداع أن تمزق برقع الحياء، وتأخذ في التلاعب بالأعراض، واستخدام الجنس بطريقه فجة مخزية.
فنعم للإبداع .. لا للابتداع.
نعم للاجتهاد العلمي الصحيح.. لا للتخبط والتهويم.
نعم للرأي الحر السليم لمناصرة الحق .. لا للرأي الهادم للحقائق.


الهوامش
(1) عمر عودة الخطيب، لمحات في الثقافة الإسلامية، ص 612 بتصرف.
(2) عبد الكريم عثمان: معالم الثقافة الإسلامية، ص 46.
(3) أنور الجندي، أصالة الفكر الإسلامي في مواجهة التغريب، ص 402.
(4) انظر كتابه: الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإسلام وحرية الإبداع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل الإسلام يساوي بين الرجل والمرأة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طاقم اسعاف وطوارئ عيادة المسجد الاقصى (جمعية برج اللقلق المجتمعي) :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: