طاقم اسعاف وطوارئ عيادة المسجد الاقصى (جمعية برج اللقلق المجتمعي)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طاقم اسعاف وطوارئ عيادة المسجد الاقصى (جمعية برج اللقلق المجتمعي)

منتدى متخصص بعدة مجالات واهمها الاسعاف
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
عذرا زوارنا الكرام الاعلانات المدرجة ادناه خاصة بالسيرفر وليس بموقع الطاقم نرجو لكم زيارة ممتعة اهلا وسهلا بكم
من نحن * مم يتكون الطاقم؟؟ طاقم إسعاف الأقصى المكون من 30 عضو من الشباب والصبايا الذين تعهدوا بالوفاء للأقصى وللوطن وكما أكدوا وفاءهم وعهدهم بعملهم الدؤوب المتواصل بالمسجد الأقصى وبالفعاليات التي تقام من اجل القدس والوطن. * مع من يعمل الطاقم؟؟ يعمل الطاقم متطوعا في عيادة المسجد الأقصى مقابل باب القطانين والعيادة الثانية بجانب المسجد الأقصى من جهة المسجد المرواني وكما أن المؤسسة الداعمة للطاقم والتي يحمل الطاقم اسمها هي مؤسسة برج اللقلق المجتمعي الموجودة في باب حطة. * ما هو ميدان عمل الطاقم ؟؟ يعتمد الطاقم على العمل في ميدان المسجد الأقصى, المسجد الحزين النازف المحاصر -حسبنا الله ونعم الوكيل على الظالمين- وكما ويشارك الطاقم بجميع الفعاليات التي يقوم عليها مركز برج اللقلق المجتمعي وكذلك بالفعاليات التي تقوم من اجل القدس كما يقوم بتغطية المواجهات التي تحدث في مدينة القدس وضواحيها من خلال العمل الميداني * ما هي أهدفنا ؟؟ تكاثفت جهودنا مع مؤسستنا برج اللقلق وبمزيدا من الدعم ويدا بيد كنا الأفضل في هذا العام في ميدان المسجد الأٌقصى . وهدفنا تطوير أنفسنا والعمل على حملات توعية للناس والكثير من الأعمال من أجلكم ونسعى أيضا لضم العديد من الأعضاء الجدد للطاقم لنقوم بتوسيع عملنا وتطويره وما توفيقنا إلا بالله.

 

 التاريخ الاسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وسام

وسام


عدد المساهمات : 293
تاريخ التسجيل : 15/01/2010

التاريخ الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: التاريخ الاسلامي   التاريخ الاسلامي Emptyالأربعاء فبراير 03, 2010 4:54 pm

التاريخ الإسـلامي
النور الخاتم
كان الأنبياء يبشرون بآخر الرسل ، ويخبرون أنه سيجىء فى آخر الزمان نبى لا نبى بعده، وتحققت البشرى الكريمة، وجاء محمد ليقول: " مثلى ومثل الأنبياء من قبلى كمثل رجل بنى بيتًا فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة فى زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له، ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟ فأنا تلك اللبنة، وأنا خاتم النبيين" [متفق عليه].
فالإسلام صرح عظيم ساهم فى بنائه كل نبى من أنبياء الله.
وكان فضل الله على نبيه عظيمًا، فقد آتاه من أنعمه ما لا يحصى، ولأجل ذلك أسرعت إليه الأفئدة السوية من سادات الأقوام وضعفائهم، وجاء إليه الرجال الأطهار من الأنصار أهل المدينة يطلبونه؛ ليخرج إليهم، ويبايعونه على أن يخوضوا معه الصعاب لترتفع راية الإسلام.
ووقف رسول الله وهو يحمل أشرف رسالات السماء إلى الأرض، ويصعد بأصحابه إلى مراقى الكمال، حتى كان منهم علماء الدنيا وقادتها ورجالها، ولم يهدأ رسول الله لحظة منذ حمل الأمانة، وحتى اللحظات الأخيرة من عمره المبارك، لما ثقل به الوجع جعل يحاول الخروج للصلاة مع أصحابه، لكنه كان لايستطيع، فيطلب ممن حوله أن يصبوا عليه ماء فيفعلون، فيفيق، فيكون أول سؤاله: "أصلى الناس؟" فيقال له: لا، هـم ينتظرونك يا رسول الله. فيطلب أن يصبوا عليه الماء، ليفيق من مرضه، ويحاول مرة بعد مرة فلا يستطيع، كل ذلك والناس منتظرون فى المسجد لا يستطيعون مفارقته قبل أن يروا حبيبهم وزعيمهم وقائدهم، لكنه لا يخرج، فقد اشتد به الوجع، وأمر أبا بكر أن يصلى بالناس.
وفى الأيام التالية، وجد فى نفسه خفَّة، فخرج لأصحابه فى صلاة الظهر متوكئًا على ابنىْ عمه الفضل بن العباس وعلى بن أبى طالب، وجلس على أول درجة من درجات المنبر، وقال: "إن الله خير عبدًا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ذلك العبد ما عند الله" [أحمد]. فبكى أبو بكر الصديق ووقف الصحابة يتعجبون لبكائه.
لكن أبا بكر كان قد فهم ما لم يفهمه الصحابة؛ لقد فهم أن العبد المخير هو رسول الله وأن اختيار رسول الله لما عند الله يعنى قرب الفراق. وصعدت روح رسول الله إلى الرفيق الأعلى فى هذا اليوم، فتزلزلت نفوس الصحابة حتى وقف عمر بن الخطاب يهدد من يذيع الخبر قائلا: زعموا أن محمدًا مات، وإنه والله ما مات، لكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى، والله ليرجعن رسول الله حقّا.
وجاء أبو بكر الصديق فدخل على رسول الله، وتحقق من الخبر، فقَبَّل جبين رسول الله قائلا: بأبى أنت وأمى يا رسول الله، طبت حيًا وميتًا وانقطع لموتك ما لم ينقطع لموت أحد من العالمين.
ثم خرج إلى أصحابه يعيد صوابهم قائلا: أيها الناس من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت. ثم تلا عليهم قول الله: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِين )[آل عمران: 144] [والحديث رواه أحمد].
وهنا رجع الصحابة إلى رشدهم، فقد فهموا أن الله قد اختار حبيبه إلى جواره، وأن الأمانة لا زالت فى أعناقهم، وأنهم كى يلتقوا به ثانية لابد أن يكونوا على طريقه حتى يكون الملتقى فى الجنة إن شاء الله.
تُرى كيف سيكون تاريخهم وتاريخ من بعدهم؟ هذا هو حديث الكتاب.

الحقوق محفوظة لكل مسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التاريخ الاسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طاقم اسعاف وطوارئ عيادة المسجد الاقصى (جمعية برج اللقلق المجتمعي) :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: