القدس، باب العرب، وكالات- حذر الناشط في مواجهة الاستيطان و التهويد في مدينة القدس فخري أبو ذياب مما اسماه “أيلول اسود” أخر ضد المقدسيين و المدينة المقدسة، تتهيأ له سلطات الاحتلال الصهيوني الشهر المقبل.
وقال أبو ذياب في حديث معه أن بوادر الهجمة الصهيونية في أيلول المقبل بدأت تتكشف منذ بداية هذا الشهر، حيث عززت سلطات الاحتلال الصهيوني من إجراءاتها العسكرية ضد الأهالي في المناطق الساخنة و بالتحديد في كل من بلدة سلوان و جبل المكبر الى الجنوب من الأقصى، و البلدة القديمة و محيط الأقصى.
وتابع أبو ذياب:” ان قوات الاحتلال تقوم بحملات اعتقال و تنكيل و استدعاء لأهالي هذه المناطق بشكل يومي، حتى بات من الصعب إحصاء عدد الأطفال و الشبان الذين يتم اعتقالهم والتحقيق معهم”.
وأشار ابو ذياب ان هذا التحذير يأتي في ظل الإعلان عن خطوات تصعيدية من قبل سلطات الاحتلال لمواجهة خطة السلطة بالتوجه للأمم المتحدة في أيلول المقبل، و بالتحديد في مدينة القدس من حيث البناء الاستيطاني و فرض الوقائع على الأرض.
وقال أبو ذياب، هناك مؤشر أخر على نية الاحتلال التصعيد في القدس، و هو تحديد موعدا نهائيا لهدم حي البستان، حيث حددت في الثامن منه موعدا لاستجواب كامل الأهالي لإصدار حكما نهائيا بالقضية.
وطالب ابو ذياب بوقفة جدية من قبل السلطة الفلسطينية، و الدول العربية و الإسلامية لحماية اهالي القدس مما يعانونه من الاحتلال و الاستفراد بهم في ظل الظروف الدولية المحيطة.