باب العرب، خاص، عبد الله الأرناؤوط، تصوير ضياء حمودة- صرخت في أم
النور عشرات الألاف من الحناجر في مهرجان الاقصى في خطر “17″ والذي اقيم
على أرض استاد السلام هتفوا وعلا صوتهم “بالروح بالدم نفديك ياأقصى هي
حناجر صدحت وأفواه نطقت والاف توافدت بينما حتى اللحظات ما زال الاقصى
ينتهك ويئن وشباب بالعشرات ممن نشئوا في المسجد الاقصى الحبيب مازالوا
يمنعون من دخوله فهل هذه الألاف صادقة حقاً فلو توافدت هذه الاعداد ما
رأينا وفود الاعداء تدوس وتدنس المسجد الأقصى الحبيب فكل يوم يدوسه ويدنسه
المئات لا اقول العشرات لان الاعداد بكثرة فالمستوطنون يتجولون ويقيمون
شعائرهم يوميا على أرضه وساحاته وناهيكم عن الملابس الفاضحة وعن مراسيم
الزواج وتبادل القبل والاحتضان التي تحدث وتتكرر يوميا، فالاقصى يحتاج حقا
الى تحرير وليس الى كلمات التحرير وحسب فقد حان الوقت لتحريره فانتفضوا
وثوروا من أجل اقصاكم ومسرى نبيكم الحبيب الذي حركت الاساءة اليه فيكم ثورة
الغضب أم تنتظروه حتى يأتي دوره بالتقسيم كما حدث بالمسجد الابراهيمي الا
يكفيكم ماحصل ويحصل ماذا تريدون لتستفيقوا كفاكم فالاقنعة تتساقط والباطل
بين والحق بين فاما تختاروا طريق الحق فتعزوا واما ان تختاروا الباطل
فتذلوا يا أمة الاسلام تعالوا الى المسجد الاقصى صباحاً غير ايام السبت
والجمعة وشاهدوا تلك المناظر التي يندى لها الجبين واسفاه يا أمة محمد
“عليه الصلاة والسلام” هل هنتي هل سهل عليك الهوان، اهكذا تتركون مسرى
حبيبكم ..”ثورا لمجدكم وعودوا لعزكم واعلوا كلمة ربكم” وبوركت جهودكم يامن
تنتصرون لرسول الله ولمسرى رسول الله ولدماء المسلمين التي تسفك في سوريا
وغيرها بوركت جهودكم وكان الله بعونكم وايدكم الله بنصرة فمع ظلمة الليل
الحالكة لابد للفجر ان يسطع فنحن ما بين وقت ظلمة بدأت تنبلج من بين
حناياها أشعة النور.