ما هو التهاب الاذن
التهاب الاذن هو المُصطلح العام الذي يُعبر عن حالة الإلتهاب التي تصيب الأذن و قد يكون:
- التهاب الاذن الداخلية ( يؤثر في الاذن الوسطى الواقعة خلف طبلة الاذن )
- التهاب الأذن الوسطى و هو غالباً يصيب الأطفال .
- التهاب الأذن الخارجية ( يرثر في الجزء الخارجي للاذن وقناة الاذن وينتشر الى العظام والغضاريف الاذنية في الحالات المزمنة منه و يُعرف بأذن السباح ).
ويُصنف الى حاد مؤلم تظهر علاماته بشكل مفاجيء ولمدة زمنية قصيرة او مزمن مُتكرر تستمر علاماته لمدة زمنة مُطولة وقد يتسبب بتضرر الأذن الدائم .
اسباب التهاب الاذن
من الأسباب التي قد تسبب التهاب الأذن :
الإصابة بالعدوى الفيروسية ، البكتيرية أو الفطرية .
الاصابة بإلتهابات القصبات الهوائية العلوية بشكل متكرر.
الإصابة بأمراض الجهاز المناعي .
قد تلعب الوراثة دورا في الإصابة بهاذا المرض .
وجود عيوب خلقيه في القناة السمعية .
إدمان الحكول .
الإصابة بمرض السكري المزمن قد يزيد من فرصه حدوث هذا الإلتهاب .
عرض أو أثر جانبي لعلاجات دوائية وخصوصا علاجات التشنجات ( الصرع) .
أعراض وعلامات التهاب الاذن
من الأعراض التي تنتج عن التهاب الأذن :
ألم في منطقه الأذن.
افرازات من الأذن .
ارتفاع درجات الحراره.
الشعور بالدوار .
التعب والضعف العام .
سيلان في الأنف احيانا .
عدم القدرة على السماع بصوره جيدة .
إحتقان الجيوب الأنفية أحيانا .
صداع .
القيء والغثيان والاسهال في بعض الأحيان .
عدم وضوح الرؤية في بعض الأحيان .
حدوث طنين الأذن .
تصلب وألم في الرقبة .
تشخيص التهاب الاذن
قد يلجأ الطبيب إلى التدابير التالية لتشخيص هذا المرض :
الفحص السريري الشامل و أخذ السيرة المرضية .
فحص القناة السمعية باستخدام معدات متخصصة مثل (فحص حركة طبلة الاذن) .
بعض الصور الشعاعية للأذن .
علاج التهاب الاذن
يعتمد علاج هذا المرض على :
بعض الحالات التي تنتج عن عدوى بكتيرية يلزمها وصف المضادات الحيوية .
الحالات التي يعاني منها المريض من الألم أو الحمى يجب استخدام العقاقير الدوائية المسكنة للألم .
قد يحتاج الطبيب الى وصف علاجات تعمل على إزالة الإحتقان .
قد يحتاج الطبيب الى وصف مضادات التحسس المسماه مضادات الهستامين في بعض الأحيان .
قد يحتاج الطبيب في بعض لأحيان الى إجراء تدخل جراحي لسحب بعض السوائل وتخفيف الضغط على الغشاء الإذني .
مضاعفات التهاب الاذن
من المضاعفات التي يمكن حدوثها نتيجة الإصابة بالمرض :
الدوار المستمر .
زيادة فرصة الإصابة بالعدوات الجرثومية .
فقدان السمع .
إلتهابات الأذن الحادة .
الخراجات في الأذن الوسطى .
تندب طبلة الأذن وتصلبها في بض الأحيان .