ضربة الشمس
تعتبر ضربة الشمس من أخطر أنواع الحالات الطارئة المتعلقة بالجو الحار. وتصل نسبة الوفيات من هذه الحالة إلى 50 % تقريباً حتى لو تم إعطاء المعالجة المناسبة في أفضل المستشفيات.
تسمى ضربة الحر أحيانا بضربة الشمس حتى ولو لم تكن الشمس هي السبب الرئيسي في احداثها. وتنتج هذه الحالة عندما تتوقف أنظمة ضبط الحرارة في الجسم أو تفشل في تبريده بشكل صحيح. مما يؤدي لارتفاع بدرجة حرارة الجسم لأكثر من الأربعين درجة مئوية كما أن انعدام القدرة على التعرق المصاحب لهذه الحالة يؤدي إلى انعدام التبريد واختزان الجسم لمزيد من الحرارة مما يجعل عملية توليد المزيد من الحرارة تتسارع الأمر الذي ينتهي بإلحاق ضرر بخلايا المخ وإعاقة مستديمة أو الوفاة.
وتحدث ضربة الحرارة بشكل عام أثناء الأوقات التي ترتفع فيها درجات الحرارة وترتفع معها درجة الرطوبة المصحوب بانخفاض بسرعة الرياح. ومعظم ضحايا ضربة الحر يفقدون الوعي وتكون بشرتهم حارة وجافة وترتفع حرارة أجسامهم.
كيف تتعامل مع ضربات الشمس ( الحرارة ) ؟
يجب المحافظة على:
1- أولويات العلاج في الكشف المبدئي ومعالجة أي طارىء يهدد الحياة ( كما تم شرحه في أولوية الرعاية الاسعافية بخطواتها الأربعة في بند الحالات الاسعافية الشائعة ).
2- طلب الخدمة الإسعافية بالاتصال على الرقم نجمة9110 من داخل مدينة القدس المحتلة أوعلى101 في مناطق السلطة الفلسطينية.
3- يجب إبعاد المريض عن الجو الحار ومحاولة تبريده بالماء الفاتر حتى يتم نقله إلى منشأة صحية قادرة على علاجه.
4- لاتنسى وضع المريض في حالة عدم وعيه في وضع الإفاقة مع المحافظة على مجرى الهواء مفتوحاً.