يواجهون المخاطر ويقتحمون النيران:بقلم وسام حموده

عدد المساهمات : 293 تاريخ التسجيل : 15/01/2010

شبان عرفوا معنى الانسانيه ومعنى مواجهة المخاطر في سبيل تضميد جراح المكلومين ماعرفوا الخنوع ولا التراجع وهبوا انفسهم في ميادين العمل الانساني وخدمة شعبهم المجاهد المناضل رضعوا لبان العزة والكرامه من خلال ارتباطهم بالعمل في ساحات الاقصى فكان الاقصى دربهم ونور طريقهم عرفوا بعملهم الدؤوب وتفانيهم وأخلاصهم المنقطع النظير جنودا مجهولين ورغم امكانياتهم المتواضعه صنعوا المستحيل شباب وصبايا عملوا بالاقصى لتقديم الخدمة الاسعافيه الأوليه طيلة شهر رمضان واصلوا الليل بالنهار ويستمرون بعملهم حتى ايام العيد وبعد رمضان يظلون مرابطين في مسجدهم الحزين الذي ينتظر من يمسح دموعه ويداوي جراحه حملوا اسمه في صدورهم انهم طاقم إسعاف وطواريء عيادة الاقصى التابع لجمعية مركز برج اللقلق هذا الطاقم الذي ما عرف في يوم طعم التراجع ولا الهزيمة يعمل افراده بكل عزيمه ويواصلون طلبهم للتعلم واكتساب الخبرات والعمل لزيادة الامكانيات الماديه لرفد طاقمهم بالمعدات والعتاد الذي يمكنه من الاستمرار في رحلة النجاح والتطور نعم انهم فعلا يستحقون أوسمة الشرف بكل فخر وعزه لن نقول بلا منازع ولكن يجب على كل شاب وكل فرد وكل مؤسسه أن تتنافس وتتنازع على خدمة الوطن وخدمة مسجدهم وخدمة شعبهم ولكن فليكن نزاعنا بشرف وبنزاهة لكي يكون مجال التنافس في النهاية مفتوح للجميع لكي نكون بمجموعنا من يقود مؤسساتنا ومجتمعنا نحو الازدهار والتقدم واحترام الذات فكل التحية لكم ياطاقمنا العزيز ودمتم ذخرا وعزا للقدس والاقصى وفلسطين فبحق انتم الورود بين أشواك الخنوع والذل والتراجع انتم يامن تمقتون التبعية وتحبون صناعة الحياة وتمضون على طريقكم بفعل الخير والنهوض بالعمل التطوعي ولتكن طريق الله طريقكم ولتكونوا الشموع التي تنطفيء لتضيء عتمة الدروب ولتكونوا شمسا منيرة يستمد منها الدفئ والحياة والنور وليوفقكم الله وليرعى مسيرتكم ايها الأحباب الأوفياء فتحية اعزاز وأكبار وفخر لكم ياطاقم إسعاف الاقصى يامن تحملون إسما عزيزا على قلوبنا جميعا اسم مكان فدائه بالمهج والأواح تتوق له الأنفس وتتمنى السير على دروب تحريره وارجاعه الى حضيرة الأمة المعطاءة الكريمة صاحبة الخيرية الى قيام الساعه هذه كلماتي نبعت من قلبي ووجداني لكي اقدم حبي واحترامي لكل فرد في هذا الطاقم العزيز واتمنى أن تكون كلماتي قد لقيت وقعا يليق بهذا الطاقم المعطاء صاحب الجهود الجباره ويقدم ولو نذرا يسيرا من حق هؤلاء الجنود المجهوله واعذروني إن كانت كلماتي قد لاتعطيكم حقكم فأستبيحكم عذر واستبيح القراء عذرا اخر إن رأوا انني قد بالغت بالمدح والتحية ولن صدقوني ان ما كتبته قليل على هؤلاء الرائعون فهم بحق رائعون بكل ما تعنيه الكلمه ولكي لايعتب علي احدا فكل تقدير وإحترام لكل طواقمنا وافرادنا العاملين في مجالات العمل الانساني وفي كل الميادين ومختلف المواقع

» “رسالة”: القدس تحترق بأيدينا-بقلم وسام حموده
» اليوم.. أعطى من لايملك لمن لايستحق بقلم وسام حموده
» من كتابات وسام حمودة(الاقصى يستغيث منا فينا)
» رسالة إلى القدس: من وسام حموده
» قدس الاقداس بقلم محمد غرابلي مدير جمعية المسعفين العرب