مرض السكري والوقاية منه

عدد المساهمات : 293 تاريخ التسجيل : 15/01/2010

كثيرا من الأوقات تسمع احدهم يقول لك ألا تضع سكر في الشاي أو لا أكل الحلويات ولا اشرب المياه الغازية لأنها تحتوي على سكريات حتى أن بعضهم يقول لا استطيع إن أكل حلوان نجاح ابني في ألجامعه أو غيرها من المناسبات والسبب انه مصاب بالسكري :
فقد لا يخلو مجلس من المجالس إلا وان يتطرق احد المتحدثين عن مرض السكري هذا المرض الشائع والذي أصبح متعودين عليه وعلى سماع أن احد أصيب به حتى أن بعض الناس اصبحو يملكون شهادات جامعية بالطب وهم في بيوتهم وعندما يسمع كلمة سكري يقول لك على الفور ابتعد عن الحلويات والنشويات والمشروبات الغازية فما هو السكري ومسبباته وأعراضه وأنواعه وكيفية السيطرة عليه هذا ما سنعرفه خلال التقرير التالي

مرض السكري :
هو ارتفاع في نسبة السكر في الدم وهذه الحالة تنتج عن عجز في عمل البنكرياس عن إفراز هرمون الأنسولين أو إفراز بكميات غير كافيه أو غير فعاله مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر ( الجلوكوز ) في الدم بحيث يتعدى المستوى الطبيعي والذي يتراوح ما بين ( 80 – 120 ملغم /100 مليمتر .
أنواع مرض السكري:
هناك نوعان لمرض السكري
النوع الأول: سكري الأطفال أو الشباب وهو النوع المعتمد في علاجه على الأنسولين.
النوع الثاني:سكري البالغين وهو النوع غير معتمد في علاجه على الأنسولين.
إعراض ارتفاع السكر في الدم :
1- عطش شديد وجوع شديد
2- إفراط في التبول 3 نقص في الوزن 4اختلال وزوغان في البصر
5الشعور بالتعب 6بطئ في اندمال الجروح والخدوش
7الشعور بنمنمة أو وخز في أصابع القدمين واليدين
قد تكون هذه الإعراض خفيفة أولا ثم فجأة تسوء حالة المصاب والأفضل عدم التريث عند الشعور بشيء مما ذكر لأنه بالرغم من العلاجات ألحديثه لا يزال مرض السكري من الإمراض التي لا يستهان بها أما المصاب بالسكري إذا اعتنى بصحته فليس عليه إن يخاف شرا إذ بإمكانه أن يعيش طويلا ويتخلص من مضاعفات المرض التي تعد شرا من المرض نفسه كالوقوع في غيبوبة أو الاصابه بالغر غرينا أو تصلب الشرايين وضعف البصر قد ينتاب السكري الإنسان في أي سن وجنس ويتعرض له من أصيب إسلافه بهذا المرض إنما يكثر في سن الخامسة والأربعين فما فوق ولا سيما أذا كانت سمنتهم فوق الاعتيادي والنساء أكثر تعرضا لهذا المرض من الرجال .
ولكن دعونا ألان نتعرف على أسباب الاصابه بمرض السكري :
1- تناول كميه كبيره من الطعام
2- قلة الحركة أو عدم القيام بالتمارين المعتادة
3- الادويه مثل الكورنيزوك وحبوب منع الحمل
4- الوقوع تحت ضغوط نفسيه
5- اوالوراثه
علامات هبوط (انخفاض ) نسبة السكر في الدم يعد السكر منخفضا عندما تكون نسبته في الدم اقل من 50 ملغرام / ديسيليتر مع ظهور بعض الإعراض وغيابها
فهناك علامات أوليه مثل :
1- الرجفة 2تصبب العرق من الجسم 3تسارع نبضات القلب
4قلة التركيز 5الجوع الشديد 6ا لعصبية وتصرفات غريبة غيرمالوفه
فإذا ما حصل للإنسان هبوط في سكر الدم فيمكن التصرف بما يلي :
1- العلاج السريع في هذه الحالة إذا كان المريض قادرا على البلع
2- يتناول قطعتين أو ملعقتين كبيرتين من السكر مذابتين في الماء
3- تناول نصف كوب من عصير الفواكه
4- ثلث كوب من أي عصير وإذا لم تزول هذه الإعراض خلا ل10 – 15 دقيقه فعلى المريض إعادة شرب الكميه نفسها لحين انتهاء الإعراض
أما إذا كان المريض فاقد الوعي فيجب عدم المحاولة في إعطائه أي مشروب عن طريق الفم وذالك تفاديا لحدوث الاختناق ونقله فورا إلى المستشفى
علاج ارتفاع السكر في الدم :
إذا كان هناك ارتفاع في نسبة السكر في الدم يجب التفكير بسبب هذا الارتفاع إذ من الممكن ألمحافظه على مستوى السكر في الدم بالمستوى الطبيعي عن طريق الأمور التالية:
1- الحمية الغذائية المناسبة
2- القيام بنشاطات وتمارين ملائمة
3- اخذ مخفضات السكر حسب إرشادات الطبيب المعالج
كما انه هناك إرشادات أخرى
1- يجب الاتصال بالطبيب حالا أو الذهاب إلى المستشفى فورا إذا كان الشخص المصاب يعاني من أمراض السكر الحادة في الدم أو إذا كان نسبة السكر في الدم مرتفعه لمدة أسبوع وكان لا يعرف السبب
2- إن فحص السكري في الدم يكشف لنا مستوى السكر في الجسم ويعطي القيمة ألفعليه للسكر
3- إن ارتفاع السكر البسيط في الدم لفترات قصيرة ومحدودة ليس بالأمر الخطر وهو يحدث لكل مرضى السكري ولكن الخطورة تكمن في حدوث مضاعفات مرض السكري وعندما يبقى مستوى السكر مرتفعا لفترات طويلة.
بالاضافه إلى ذالك يجب القيام بعمل فحص شامل للجسم كل عام يمكن إن ينصحك طبيبك بزيارة أخصائي إمراض القدم لإرشادك كيفية التعامل مع إصابات القدم وارتداء أنواع الأحذية المناسبة
أيضا يجب القيام بعمل فحص سنوي على العين بالنسبة لمرضى السكر قد يكون المريض بحاجه لزيارة طبيب العيون بشكل اكبر في حاله وجود ارتفاع في ضغط الدم والاصابه بإمراض الكلى.
الفحص التشخيصي :
لا يتم تشخيص أو اكتشاف معظم حالات مرض السكر إلا عن طريق القيام بإجراء فحص السكر واغلب الأحيان تكون بطريق ألصدفه إذا كان الشخص يقوم بعمل اختبار فحص دم أو فحص عام وهناك عديد من الحالات لا يتم اكتشافها إلا بعد إن يسبب مرض السكر ضررا أو يقوم بإجراء فحوصات شامله لجسمه وخاصة كلكوز السكر وذالك كانت النتيجة جديدة فيجب القيام بعمل اختبار أخر من 6 شهور إلى عام إما إذا كانت النتيجة تشير إلى إمكانية الاصابه بالمرض فيجب القيام باختبار أخر كل شهر رغم إن مستوى السكر في الدم يختلف من شخص لآخر إلا إن هناك علامات أساسية فمثلا :
قياس السكر بعد فترة الصيام طوال الليل يكون عند اغلب الناس ما بين سبعين إلى مائه لاوعشرة ملغرام كل عشر لتر ذالك بمعدل ملعقة صغيرة في كل 785و3 لتر إذا كان هناك قياس السكر اكبر من 126 ملغرام/ عشر لتر فقد يكون الشخص مصابا بداء السكر وهناك اختبارات باكتشاف مرض السكر وهي:1-اختبار سكر الدم عن طريق شق الاصبع 2-اختبار سكر دوري. 3-اختبار سكر فترة الصيام
4-اختبار سكر الحمل
مراقبة السكر في الدم
بعد التأكد بإصابة السكر بالدم بعد التأكد من الاصابه بمرض السكر يصبح قياس مستوى السكر في الدم امرأ مجدا ومربكا بالنسبة للمريض واكن مع تعلم قياس نسبة السكر وإدراك أهمية قياسه بشكل دوري ومحاولة الحفاظ على المستوى المطلوب يصبح الأمر أكثر سهوله بالنسبة للمريض .
المستوى الأقل للسكر يعتمد على سن المريض ونوع مرض السكر الذي أصيب به من النوع الأول أو النوع الثاني أما بالنسبة للشباب الذين لم يصابوا بأي مضاعفات إن المستوى العادي يكون نسبته ما بين 80 – 120 ملغرام 10 لتر قبل الأكل وأكثر من 180 بعد الأكل .
أما بالنسبة للأكبر سننا والمصابين بأي من المضاعفات فيجب إن لا يرتفع من 100 – 140 قبل الأكل واقل من 200 بعد الأكل وذالك لان انخفاض السكر بشكل كبير عند الأشخاص الأكبر سنا يمكن أن يشكل لهم خطورة أكثر بالمقارنة مع الشباب بالنسبة لعدد مرات قياس السكر باليوم فذالك يعتمد على نوع السكرالذي أصابك إذا كنت مصابا بالنوع الأول من السكر أو تعالج بوساطة الأنسولين – فيجب قياس السكر مرتين إلى ثلاث مرات باليوم .
ولكن إذا كنت مصابا بالنوع الثاني أي انك لا تتناول الأنسولين فيمكن قياسه مرة واحدة في اليوم أو مرتين في الأسبوع
علاج مرض السكر:
السيطرة على مستوى السكر في الدم هو أمر في غاية الأهمية للحفاظ على الصحة العامة وتجنب الإصابة بالمضاعفات طويلة المدى بمرض السكر
هناك ثلاثة عوامل رئيسية في معالجة مريض السكري
1- تنظيم غذائي
2- نظام رياضي
3- نظام دوائي
التنظيم الغذائي : إن الهدف من التنظيم الغذائي هو ضبط مستوى سكر ودهون الدم والحصول على الوزن الطبيعي والوقاية من مضاعفات الاصابه لذي المصاب بالسكري إن التنظيم الغذائي لا يعني حرمانه من الطعام بل يفي بمتطلبات جسمه ويساعده في ضبط مستوى سكر ودهون الدم ويتشكل طعام المصاب بالسكري من :
55- 60/ نشويات من مجموع السعرات
25-30/ دهون من مجموع السعرات
15-20/ بروتينات من مجموع السعرات
ولإنجاح التنظيم الغذائي :
1- تجنب الدهون من المصادر الحيوانية مثل تلك الموجودة في اللحوم وجلد الدواجن وصفار البيض وقشدة الحليب والأعضاء الرئيسة مثل القلب والكبد والمخ.
2- يسمح بالدهون من مصدر نباتي مثل زيت الزيتون وزيت الذرة
3- تجنب السكريات سريعة الامتصاص مثل السكر المضاف إلى الشاي والعصير والمشروبات الغازية التطلي والحلاوة والشوكولاته والكنافة والعسل الطبيعي والصناعي والفواكه المجففة مثل القطين والزبيب والتمر وقمر الدين
4- التقليل من ملح الطعام مثل الاطعمه المعلبة والمدخنة والمخللة والمكسرات والاجبان المملحة
5- التقليل من شرب القهوة والشاي
6- ينصح بعدم التدخين بكافة إشكاله
النشاط الرياضي:
إن ممارسة النشاط الرياضي المناسب يزيد من القدرة على التحكم بمستوى سكر الدم حيث ينصح بأداء النشاط الذي يحتاج وقتا طويلا وجهدا اقل كالمشي
- انتظر ساعة إلى ساعة ونصف بعد الانتهاء من الوجبة قبل البدء بالنشاط
- يفضل عدم ممارسة النشاط في حالة المرض والالتهابات
- يفضل عدم الاعتماد على النشاط كليا كطريقة لتخفيف سكر الدم
- يفضل عدم القيام بالنشاط قبل النوم تلافيا لحدوث انخفاض سكر الدم إثناء النوم
- يفضل عدم تمرين العضو الذي حقن بالأنسولين.
ومن التمارين المستحبة المشي الخفيف من عشرين إلى ثلاثين دقيقة يوميا.
إما بالنسبة للتمارين التالية فيفضل أداؤها ضمن شروط معينه وهذه التمارين كرة اليد – كرى التنس – كرة السلة –كرة القدم – الركض – السباحة.
من فوائد النشاط الجسماني :
1- ضبط مستوى سكر الدم
2- ضبط مستوى الدهون
3- زيادة فعالية عمل الأنسولين
4- زيادة من فعالية عمل غدة البنكرياس
5- تقلل من نسبة حدوث مضاعفات المرض
إذا لم تتم السيطرة على ارتفاع سكر الدم عن طريق النظام الغذائي بالإضافة إلى النشاط الحركي وإزالة الوزن الزائد عندئذ لا بد من اللجوء إلى الدواء سواء أكان على شكل أقراص أو حقن أنسولين
1- العلاج بواسطة الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم وهي نوعان
أدوية تساعد على تحريض البنكرياس وإفراز مادة الأنسولين
أدوية تساعد على إدخال السكر إلى خلايا الجسم
إما بالنسبة للأنسولين:
هناك أربعة أنواع من الأنسولين تصنف وفقا لسرعة فعاليتها ومدة تأثيرها ولكل نوع استخداماته الخاصة وفقا لحاله المصاب وحاجته من الأنسولين
1- الأنسولين سريع المفعول : وهذا النوع يبدأ مفعوله بعد نصف ساعة ويكون تاثيرة الأقصى بعد 2 – 3 ساعات وينتهي تاثيرة بعد حوالي 6 ساعات . ويستعمل هذا النوع غالبا للمعالجة داخل المستشفيات
2- الأنسولين متوسط المفعول : يبدأ مفعوله بعد ساعتين من الحقن ويكون تاثيرة الأقصى بعد 4 – 6 ساعات ومدة تاثيرة تتراوح بين 12 – 18 ساعة .
3- الأنسولين الممزوج: وهو عبارة عن مزيج من الأنسولين السريع والأنسولين متوسط المفعول
4- الأنسولين طويل المفعول : يبدأ مفعوله بعد حوالي 4 ساعات من الحقن ويكون أقصى تأثير له بعد حوالي 8 – 12 ساعة ومدة تاثيرة تتراوح ما بين 16 – 24 ساعة

سكري الحمل
هو ارتفاع نسبة السكر في الدم خلال فترة الحمل
نسبة السكري 2 – 3 / من مجموع الحوامل النساء الأكثر عرضة لسكر الحمل :
1- النساء اللاتي أصبن بسكر الحمل في المرات السابقة
2- الوراثة
3- السمنة أو زيادة الوزن خلال الحمل أكثر من المعدل الطبيعي
4- تاريخ ولادة سيئ.
يجب إجراء فحص نسبة السكر في الدم لهؤلاء النساء 3 مرات خلال فترة الحمل وذالك في الفترة ما بين 12 – 18 أسبوع 24 – 28 أسبوع 30 – 34 أسبوع
ولجميع الحوامل دون استثناء الفترة ما بين 24 – 28 أسبوع
تاريخ السكري :
عرف مرض السكري منذ ألوف السنين ولكن لم يعرف الأطباء إلا منذ مئتين وأربعين سنه تقريبا .
إن بول المصاب بمرض السكري يحتوي على نسبه عاليه من السكر فضلا عن أنهم لم يعرفوا كيف يعالجونه .
ومنذ 100 سنة تقريبا بدا الأطباء يعرفون أسباب هذا المرض وبعد بحث وتنقيب طويلين اكتشف احد الأطباء الهولنديين واسمه ( لينجر هانس ) إن في طرف البنكرياس بقعا لها علاقة بمرض السكري اذ كان إذا نزع ذالك القسم من البنكرياس من حيوانات التجربة يظهر مرض السكري فيها حالا .
وفي العام 1921 قام طبيبان هما باندي وبست ونجحا باكتشافهما العجيب للأنسولين الذي وان كان لا يشفي المرض فانه يضبطه عند حده ويضبط نسبة السكر في الدم وبذالك أصبح لدى الأطباء طريقة لمساعدة الملايين المصابين بهذا المرض وإرجاعهم إلى الحياة الطبيعية وهذا الاكتشاف هو حقيقة من لولاه
مرض السكري في العالم :
إن أعداد المصابين بمرض السكر تتزايد بصورة مستمرة، وأن عدد هؤلاء في العالم اجمع، بلغ عام 1985 نحو الثلاثين مليونا، فيما بلغ عام 2000 نحو 177 مليونا، وتشير التوقعات إلى أن هذا العدد سيبلغ عام 2030 نحو 370 ملينونا.
تزداد نسبة الإصابة بهذا المرض 111%في قارة إفريقيا، و105% في شبه الجزيرة العربية مقارنة بنسبة 21% في أوروبا و57% في أمريكا الشمالية، ما يدل على أن الإصابة به اتخذت شكل وباء في الدول النامية مقارنة بتلك المتقدمة.
إن مرض السكري يمنع المصاب به من الاستفادة من بعض الاطعمه بطريقة طبيعية ففي الحالات الطبيعية يحول الجسم هذه الاطعمه كالسكر والنشاء إلى الحركة والنشاط ولكن المصاب بالمرض المذكور لا يقدر على ذالك كما انه لا يقدر على خزن هذه الاطعمه في جسمه إلى حين الحاجة فيرتفع السكر في دمه وتحاول الكليتان إن تتقلصا من الفائض منه فتفرزانه مع البول ولاكن بهذا تفرز أيضا كثيرا من المواد الضرورية لبناء الجسم فتختل كيمياء الجسم كلها بسبب عدم وجود بضع نقاط من الأنسولين .
وأشار التقرير الذي رصد نشاط عيادات السكري التابعة لمديريات الصحة،في الضفة الغربية إلى أن تلك العيادات استقبلت خلال العام 2008 (160.495) مراجعاً، بزيادة قدرها 27.5% عن سنة 2007 حيث كان آنذاك عدد المراجعين (125.904)، عولج منهم بالحمية الغذائية ما نسبته 0.9 % فقط، و65.3% بواسطة الحبوب الخافضة للسكر، 27.2% بواسطة الأنسولين، و6.6% عولجوا بالحبوب الخافضة للسكر والأنسولين معا.
وعن عدد الحالات المرضية المسجلة لدى 'الأونروا'، يورد الدكتور علي الجيش مدير مراقبة الأمراض في المنظمة الأممية، أن الإحصائية الرسمية لعام 2007 هو 23301 مريض، يتلقون العلاج اللازم في 26 عيادة موزعة على جميع محافظات قطاع غزة، لكنه أكد أن الأرقام ربما أكثر من ذلك لعدم اكتشافها حتى الآن.
ويربط مختصون بين ازدياد حالات الاصابة بمرض السكري والاوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية.
وخلاصة القول:
إن مرض السكري داء مزمن وخطير لم يصل العلم حتى ألان إلى وسيله لشفائه ولكن هناك علاجات تسيطر على سيرة كتناول نوع معين من الطعام وفي الحالات الشديدة استعمال الأنسولين ونكرر انه إذا كان المصاب حكيما يسمع للإرشادات الطبية فانه يعيش عيشة طبيعية هنيئة كغيره من الأصحاء

» السكري (الحلقة الثانية)
» الحلقة الثانية من السكري
» الحلقة الثالثة من السكري
» إرشادات لمرضى السكري في شهر رمضان
» الحلقة الاولى من مرض السكري(ماهيته وعلاجه)