الحلقة الثالثة من السكري

اختبارات التشخيص:
- قياس مستوى السكر في الدم بعد ساعتين,قيم 200 وأكثر وتم تأكيده بتكراره في يوم آخر، فهو مؤشر على إصابتك بالسكري.
- " اختبار الجلوكوز العشوائي:
يفحص فيه الطبيب مستوى السكر في الدم بغض النظر عن آخر وجبة تناولتها،
ويعد هذا الاختبار مع تقييم الأعراض لتشخيص السكري وليس المرحلة السابقة
للسكري. فمستوى السكر حينما يكون أكثر من 200 مغ/دسل ربما يكون مؤشرا على
الإصابة خاصة إذا تكرر الاختبار في وقت لاحق وأعطى نفس النتائج. .
* فحصي HBA1C ≥ 6.5% يعبران ذا أهمية قصوى لتشخيص السكري بحسب ADA ( جمعية السكري الأمريكية)


اختبارات إدارة المرض
• ينبغي الحفاظ على معدل السكر في الدم متوازنا، بمعنى أن يكون لا مرتفعا ولا منخفضا.
• من المهم قياس سكر الدم بانتظام ويمكن القيام بذلك في المنزل وكتابة النتيجة في كل مرة.
• للحفاظ على المعدل الصحي ينبغي إجراء القياس عدة مرات في اليوم وأن يتعلم المريض ضبط عاداته الصحية والرياضية.
• إذا
كان المريض يتناول دواء للسكري فإن تسجيل النتائج اليومية لقياسات السكر
يساعد الطبيب المعالج في تقدير الجرعة الدوائية المثلى للمريض.


اختبارات أخرى هامة
• فهم ورصد الحالة الصحية مع السكري يمكن تحقيقها عن طريق الرصد المنتظم لخمسة فحوصات طبية بسيطة هي:
• اختبار الهيموجلوبين السكري
• ضغط الدم
• فحص دهون الدم(الكولسترول والدهون الثلاثية)،
• microalbumin
• فحص العين الشامل.
• هذه الفحوص تعتبر حاليا أفضل المقاييس الصحية التي تبين خطر السكري.


اختبار هيموجلوبين الدم للمصابين بالسكري
هو اختبار هام لقياس مدى السيطرة على السكري حيث يعطي معدلا وسطيا للسيطرة على سكر الدم في مدة 6 إلى 12 أسبوعا.
يعتبرهذا الاختبار بالإضافة إلى القياسات اليومية لسكر الدم لضبط نظام المعالجة فيجب أن يكرر اختبار HbA1c كل 3 أشهر.
إن حفاظ المريض على نتائج اختبار HbA1c في المدى الموصى به يقلل خطر عرضه لكل مضاعفات السكري.
إن
تخفيض A1C تقلل خطر مضاعفات السكري وكل تخفيض لـ A1C بنسبة 19% (من 9%
إلى 8% مثلا) قد يخفض خطر تعرض المريض لمضاعفات صحية معينة بسبب السكري
بنسبة 40%.
المحافظة على ضغط الدم ومستويات الكولسترول صحية تعتبر
خطوات هامة في الإدارة الذاتية التي يمكن أن تقلل إلى حد كبير من المخاطر
المرتبطة بالسكري


ضغط الدم

هذا الاختبار يحدد قوة
تدفق الدم في الأوعيه الدمويه. وارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة
بالسكتة، ومشاكل القلب، ومرض الكلى. يفحص الطبيب ضغط الدم في كل زيارة.
ويمكن أيضا متابعة مراقبة ضغط الدم عن طريق الأجهزة المتاحة في معظم
الصيدليات. اختبار الأملاح في الدم ( صوديوم ، بوتاسيوم ، الخ ... أجراء
اختبار الـ ECG لفحص عمل القلب .


فحوصات الدهون
مجموعة من اختبارات
الدم التي تقيس (أو تمكن المختبر من حساب) الكولسترول الكلي Total
cholesterol، والكولسترول الجيد والكولسترول السيئ، والدهون
الثلاثيةTriglycerides. وهذه النتائج تساعد على تحديد خطر التعرض للأزمة
القلبية أو السكتة


ميكروالبومين
هو تحليل للبول يبحث
عن كميات ضئيلة من بروتين يسمى ألبومين ينساب في البول عند تلف الكلية وهو
يعد أكثر الاختبارات حساسية لتحديد المخاطر المستقبلية لمشاكل الكليتين.


فحص الكليتين
يتم عن طريق قياس الكريتيانين Creatinine clearance ، والبروتين في البول Microalbuminuria


فحص العين
فحص العين السنوي الشامل
(حيث يضع قطرة للعين) يسمح لطبيب العيون أن يرى داخل العين لمعرفة إذا كان
الشخص مصابا بالسكري أم لا. فحص العين : لفحص شبكية العين وضغط العين


معلومات عن انتشار مرض السكري
• مرض السكري هو سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم.
• كل 10 ثوان يموت شخص من أسباب ذات صلة بالسكري ومضاعفاته.
•
ويقدر عدد المصابين بداء السكري على مستوى العالم 248 مليون شخص. وهذا
العدد مرجح أن يتضاعف بحلول عام 2030 (المنظمة العالمية للسكري 2007).
• حسب
التقديرات الحالية للمنظمة العالمية للسكري ومنظمة الصحة العالمية فإن
الوفاة بسبب السكري ستزداد بنسبة أكثر من50% في السنوات الـ 10 المقبلة ما
لم تتخذ إجراءات عاجلة.
• يصيب السكري 12-20% من البالغين في منطقة الشرق الأوسط.
• 248مليون شخص في العالم يعانون حاليا مرض السكري،
• يتوقع أن يصل إلى 380 مليون مصاب بحلول عام 2025.
•
في عام 2007 ، كانت الدول الخمس التي بها أكبر عدد من المصابين بداء
السكري هي الهند (40،9 مليون شخص) ، الصين (39،8 مليون شخص)، الولايات
المتحدة (19،2 مليون شخص) ، روسيا (9،6 مليون شخص) ، ألمانيا (7،4 مليون
شخص).
• كان أعلى 5 دول في نسبة الإصابة
بمرض السكري عام 2007: نورو (30،7%) ، الإمارات العربية المتحدة (19،5 %)
والسعودية (16،7 %) ، البحرين (15،2 %) ، والكويت (14،4 %).
• بحلول عام 2025 ، أعلى زيادة لانتشار السكري ستكون في البلدان النامية.
• مرض السكري هو رابع سبب رئيسي عالمي للموت.
• كل سنة تسجل 3.8 مليون حالة وفاة بسبب مرض السكري. عدد متزايد من هؤلاء يموتون بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية
• كل 10 ثوان يموت شخص بسبب له صلة بالسكري.
• كل 10 ثوان يصاب شخصان بالسكري.
• كل سنة يضاف 7 ملايين نسمة إلى قائمة المصابين بالسكري.
• 50% على الأقل من جميع مرضى السكري يجهلون حالتهم. في بعض البلدان، وهذا الرقم قد يصل إلى 80%.

السكري
يمثل عبئا اقتصاديا هائلا على نظم الرعايه الصحية. وتستنزف تكاليف السكري 5
% إلى 10 % من إجمالي الإنفاق على الرعاية الصحية في العالم.

العبء الاقتصادي الناجم عن السكري
يفرض
السكري أعباء اقتصادية كبيرة على الأفراد وأسرهم والمجتمع وعلى نظم
الرعاية الصحية الوطنية، من خلال : التكاليف المباشرة التكاليف الطبية
لعلاج هذا المرض ومضاعفاته والتكاليف غير المباشرة فقدان الإنتاجية بسبب
المرض والعجز والوفاة المبكرة والتكاليف غير الملموسة وهي الاشارات إلى
انخفاض نوعية الحياة للأشخاص المصابين بداء السكري الناجم عن الإجهاد
والقلق والألم


أهمية الإدارة الذاتية للسكري
إذا لم تسيطر على مستوى السكر في الدم فيمكن أن يؤدي ذلك الى مشاكل صحية كبيرة.
حوالي 80 % من حالات السكري من النوع 2 يمكن الوقاية منها عن طريق اعتماد نظام غذائي صحي وزيادة النشاط البدني.
الإدارة السليمة لمرض السكري يمكن أيضا أن تمنع أو تؤخر كثيرا من المضاعفات الناجمة عن المرض
المحافظة على نمط حياة صحي ضروري لموازنة السكر

الإدارة الذاتية هي جانب هام من الرعاية الشاملة للسكري.
• اختيار الأطعمة بحكمة
• الممارسة المنتظمة للرياضة
• الحفاظ على الوزن الطبيعي
هناك
تدابير وقائية أخرى تشمل تجنب زيادة الوزن والبدانة. الإقلاع عن التدخين
وتعاطي الكحول والابتعاد عن الضغط النفسي والإجهاد والتوتر فمهم ان نتعلم
كيفية الاسترخاء والتعامل مع الضغوطات وملائمة العلاج للوضع
• ومن
الأمور اليومية الهامة هي اختبار مستوى السكر في الدم، ومتابعة الفحوصات
والتحاليل التي تجرى لفحص ومراقبة السكري، وتناول الأدوية اللازمة .

العلاج بالأدوية
يجب أن يتحدد وفق الشروط التالية :
• خفض ضغط الدم
• حماية مريض السكري من الإصابة بخلل أو استمرار التدهور في عمل الكليتين
• تجنب المضاعفات الأخرى


حتى الان لا يوجد علاج يشفي من السكري الا ان المصاب
هذه الايام يستطيع السيطرة باحكام شبه كامل على الحالة مقابل تحديد بسيط
لطريقة عيش الفرد


من اساسيات التعامل مع السكري هو العلم و الاحاطة
بحيثيات المرض و تعلم كيفية وأوليات الحصول على مستوى مقبول للسكر هذا
إضافة إلى أهمية وجود تعاون و تفهم بين المصاب والطبيب و الممرض و أخصائي
التغذية والتثقيف والمراجعة الدوائية للعيادة المختصة ,قد تشمل عيادات
السكري, الأمراض القلبية و الكلى والعيون وعيادات رعاية القدم وأخصائي
العجز الجنسي

علاج السكري النوع الثاني
• من
المستحسن في بداية العلاج التعرف على حمية تنقص الوزن, تقلل السعرات
الحرارية,الابتعاد عن الدهنيات و الاكثار من الخضروات و الفواكه.
• إدخال الرياضة و الفعاليات البدنية كالمشي و السباحة. الى البرنامج اليوميَ
البدء
ب " المتفورمين" و هو علاج يساعد الجسم على حرق السكر وذلك بتقليل
المناعة للانسولين. انصحُ ان تكون الجرعة صغيرةٌ حتى لا يسبب اثار اً
جانبية مثل الاسهال و الغازات المعوية. يمكن رفع الجرعة الى الحد الاعلى
وهو 2.5 غرامات باليوم بالتدريج
أن لم يكن هذا كافياً فيمكن اضافة احد السلفونايل يوريا مثل الغلغسايد وهذه العائلة من الدواء تحفز البنكرياس على افراز الانسولين.َ
اذا لم يكن هذين الدوائين كافيين فيمكن اضافة مركب من عائلة الغليتازون التي تقلل من المناعة للانسولين المُفرز بالجسم.


علاج السكري النوع الثاني
في
السنوات الاخيرة طُرحت في الاسواق مركبات بروتينية ببتايد تضاد عمل
الغلوغاغونGLP-1 و هو شبه هورمون يُفرز في الكبد وظيفته زيادة السكر
بالدم.َ وهذه تكون عن طريق الفم او تُزرق.َكمثال ايكسناتايد
victoza-byetta .َ
عائلة جديدة اضيفت وهي مضادة دي دي بي اربعة و هذا
ببتايد يُفرز في جدار الاثني عشري (فيلداغلبين وسيتاغلبين) JANUVIA و
كلاهما يمددان من مفعول الانسولين.َ
الانسولين يبقى انجع علاجاً في نهاية المطاف


معلومات عامة عن الانسولين
يأتي الأنسولين بأنواع كثيرة - يمكن تقسيمها الى نوع سريع و اخر ذو فعالية مطولة بإضافة مواد تؤخر الامتصاص
يمكن
تقسيم الانسولين ايضا حسب المصدر الى حيواني و نوع مصنع باستعمال وسائل
مختبرية و يسمى هيومان و نوع ثالث مركب من دون استعمال اي مصادر حيوية و
يعرف بالانالوغ. َ
في الجسم و في الحالة الطبيعية(من دون السكري) يُفرز
الانسولين من البنكرياس بصورة مستمرة و بكميات محدودة اضافةً الى افراز
كميات اكبر بعد التحفيز للغدة من قبل الطعام. العلاج بكل حال هو محاولة
لطبع هذه الإحداث.
العلاج الاقرب للطبيعة هو اعطاء انسولين طويل الامد اضافةً الى جرع مع او قبل كل وجبة


الهايبو او انخفاض مستوى السكر الحاد
هذه حالة تصيب من يستعمل الانسولين او الحبوب التي تحفز افراز الانسولين مثل الغلغلاسايد.
اهمية
هذه الحالة يعود الى ان الجسم و خصوصاً الدماغ يعتمد كلياً على الغلوغوز
لعمله مما يؤدي الى فقدان الوعي اذا انخفض مستوى السكر بالدم. لذا فان من
المهم الوقاية من حدوثها.
ارجو ان يدرك المصاب هنا انه من المهم
الوصول الى حالة من السيطرة من دون احداث الهايبو في الوقت الذي يُبفي
مستوى السكر بالحد المقبول 4-7 قبل الطعام و اقل من 10 مليمول بعد الاكل(
70-130 و 180 مليغرام بالتوالي) ِ


فائدة اخرى للانالوغ هي انه لا يتراكم في الجسم مما يقلل حدوث الهايبو